دانت وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق قائلةً إن “الكيان الصهيوني يحاول توسيع الحرب في المنطقة، والأمن الإقليمي والدولي هو ضحية أهداف هذا الكيان”.
وأشارت إلى أن “دولة إيران بقوتها وكامل حكمتها وسياستها ستجعل الكيان الصهيوني نادماً على جريمته الإرهابية”.
ولفتت إلى أن “الكيان الصهيوني لن ينجو من هزيمته الحتمية عبر ارتكابه مثل هذه الجرائم الوحشية”.
كما حذرت المجتمع الدولي من مخاطر المقامرات الخطيرة للكيان على توسع الحرب بالمنطقة وخارج جغرافية فلسطين.
وأضافت أن “الكيان الصهيوني يتحمل تداعيات الاعتداء الوحشي على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق”.
وأكدت الخارجية أن “إيران تحتفظ بحقها القانوني وفق المقررات الدولية بالرد الحاسم على مثل هذه الجرائم الإرهابية”.
ووجهت كلامها لقادة الكيان الصهيوني قائلةً إن “مثل هذه الجرائم الوحشية لن ترمم هزيمته في طوفان الأقصى، وإيران لن تتراجع ذرة واحدة عن دعم الحق الطبيعي والقانوني للشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن المستهدف مبنى دبلوماسي معروف، والشهداء مستشارون عسكريون متخصصون بمكافحة “الإرهاب” لديهم حصانة دبلوماسية.
ولفتت إلى أن الإعتداء على المبنى الدبلوماسي في دمشق كان خلال برنامج إفطار رمضاني.
كما دعت الدول والمحافل الدولية لإدانة هذا الاعتداء الصارخ على القوانين الدولية.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ موقف فوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الدولي.
وأكدت أن الاعتداء هو برهان على فشل الكيان الصهيوني عقب الهزائم العسكرية والسياسية والأخلاقية في غزة لـ6 أشهر.