قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 أجانب وفلسطينيا، بقصف استهدف سيارة تابعة لمنظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) في دير البلح وسط قطاع غزة، ليل الاثنين.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، وفق معطيات أولية، أن الاحتلال اغتال فريقا إغاثيا مكونا من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية، وأضاف أن الغارة “الإسرائيلية” أسفرت أيضاً عن استشهاد سائقهم الفلسطيني.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري مراجعة “لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق ورلد سنترال كيتشن”.
وأضاف أنه يعمل بشكل وثيق مع هذه المنظمة لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
من ناحية أخرى، أدانت فصائل فلسطينية ما وصفتها بالمجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجنبية في المحافظة الوسطى.
وقالت الفصائل في بيان بتوقيع “القوى الوطنية والإسلامية” في قطاع غزة، إن “الغارة الغاشمة استهدفت سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة”.
ورأت أن “هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا”.
وكانت منظمة “ورلد سنترال كيتشن”، ومقرها الولايات المتحدة، قد نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس/آذار.
بدوره، رأى المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن “الجريمة التي ارتكبها الاحتلال هي رسالة للعواصم الغربية”.
وأضاف: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تصدير رواية كاذبة للعالم”.
وأكد أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب المجازر”.
وطالب الدفاع المدني في غزة، بضرورة حماية جميع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي.