سامح شكري لنظيره الإيراني: نحذر من إمتداد الصراع إلى جنوب البحر الأحمر

قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري، حذر في اتصال تلقاه من نظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان اليوم الأحد من “امتداد الصراع في المنطقة إلى جنوب البحر الأحمر، وتأثير ذلك علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية”.

وقالت الخارجية المصرية في بيان: “وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام”.

وأضافت: “حذر شكري من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته على أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يؤثر سلبا على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة”.

وجاء في البيان أن الاتصال بين الوزيرين تناولا “بشكل مستفيض التطورات الخاصة بالحرب في قطاع غزة، وكذلك مسار العلاقات المصرية الإيرانية”.

وأكد الوزيران، وفق البيان، على “رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية”.

كما توافق الجانبان على “ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن”.

واتفق الوزيران على “مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، وصولاً الي استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها”.