سأل البطريرك الماروني بشارة الراعي، “بأيّ حق يجتاح حكام الدول بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها، ويشرّدون سكانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في حرب غزة؟”.
وفي عظته خلال قداس عيد الفصح في بكركي، لفت الراعي الى الى انه “في لبنان يجب بذل كل جهد كي لا يستدرح لبنان الى حرب تطال اليوم جنوبه، وهناك خوف ان تطال اماكن اخرى”، معتبرا ان “السلام الذي يشكل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب، بل يعني ايضا السلام السياسي والاقتصادي”.
وقال الراعي: “قيامة الرب دعوة الى انتزاع الخوف من نفوسنا وزراعة السلام، ونلتمس من المسيح ان يخاطب قلوب الفقراء والمرضى المحرومين من العيد بسبب اصابتهم من ويلات الحروب والجوع يتآكلهم، وحده يسوع قادر ان يرسل اليهم رسل خير”.