أغلقت الجرارات شوارع قرب مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث اعتزم وزراء زراعة دول الاتحاد الأوروبي مناقشة أزمة قطاع الزراعة التي أدت لأشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الكتلة.
وإحتج المزارعون على كل شيء بداية من الروتين المفرط إلى الإجراءات البيئية المتزايدة، والواردات الرخيصة والممارسات التجارية التي يصفونها بـ”غير العادلة”.
وقد شهدت فنلندا واليونان وبولندا وإيرلندا إحتجاجات، حيث حصل المزارعون بالفعل على عدد كبير من التنازلات من الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية، بداية من تخفيف الضوابط على المزارعين إلى إضعاف القواعد المتعلقة بالمبيدات الحشرية والبيئة.
وإقترحت المفوضية الأوروبية هذا الشهر إضعاف أو خفض القواعد في مجالات مثل دورة المحاصيل، وحماية غطاء التربة، وأساليب الحرث.
كما سيعفى صغار المزارعين، الذين يمثلون حوالي ثلثي القوى العاملة، وهم الأكثر نشاطا داخل حركة الاحتجاج على مستوى القارة، من بعض الضوابط والعقوبات بموجب القواعد الجديدة.
وقال علماء بيئة ونشطاء في مجال المناخ إن “التغيير في سياسات الاتحاد الأوروبي تحت ضغط المزارعين المحتجين أمر مؤسف”.