أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة في المرحلة الأولى، مؤكدة أنها تواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة.
ويأتي هذا الإجراء وسط تفاعل كبير مع حادثة الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 33 مترا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة السعودية، صالح بن دخيل، أن ” عملية ردم الآبار المهجورة هي بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية”.
وأشار إلى أن “هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة، وتحدد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين”.
ولفت صالح بن دخيل إلى أن “الوزارة أنهت بهذه الخطوة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالسعودية، بينما يجري حاليا التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجور”.
كما جددت الوزارة البيئة تحذيرها من “خطر الاقتراب من الآبار المهجورة”.
وأصيب المغرب بصدمة، بعد أن عثرت طواقم الطوارئ على الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات ميتا في قاع بئر، في نهاية مأساوية لعملية إنقاذ مضنية استمرت 5 أيام عصفت بالأمة والعالم.