بات بحكم المؤكد أن اللجنة “الخماسية” ستصبح رباعية عندما تلتقي “حزب الله” من دون السفيرة الاميركية جونسون، وطلب السفراء موعدا لزيارة “حزب الله”، واللقاء سيتم بعد الاعياد في منتصف شهر نيسان.
ويأتي من ضمن تحركات السفراء على الاطراف اللبنانية لتذليل العقبات امام الملف الرئاسي، اما السفيرة الاميركية، فان “حزب الله” يرفض الجلوس معها ويرفض مفاوضة الاميركيين الذين بدورهم لم يسبق ان جلسوا مع اي مسؤول في حزب الله وما زالوا يصنفون الحزب بالارهاب، علماً أن “حزب الله” يصر في جميع مواقفه على اولوية الحوار الداخلي لانتخاب رئيس للجمهورية مع التاكيد على ان العامل الخارجي امر مساعد ومهم، لكن الحوار الداخلي يبقى الاساس لانتخاب رئيس للبلاد.