أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، أن “الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات”.
وأوضح أن “حماس” تتابع مسار المفاوضات “عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وقدمنا تصورا شاملا يحقق تطلعات شعبنا”.
وأفاد حمدان أن “الحركة قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية”.
وأشار إلى أن “رد الاحتلال جاء سلبيا على مقترح حماس ولا يستجيب لمطالب شعبنا”.
وقال حمدان: “قدمنا تصورا شاملا بشأن المفاوضات يحقق وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال”.
وذكر أنه “على العدوان التوقف عن استهداف من يحاول تقديم المعونة لشعبنا أو محاولة اجتياح رفح”.
ورأى حمدان أن “استمرار العدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري”.
وأفاد أن “الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا إمعانا في المماطلة ما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود”.
واعتبر أن “نتنياهو وحكومته الإرهابية ومن يدعمونه يتحملون مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل”.
وقال حمدان: “على العالم أن يجيب عن تساؤل أساسي هو ألم يحن الوقت لمحاكمة هذا الكيان المارق؟”
وحذر العدو النازي “من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة ونحمله مسؤولية حياة شعبنا”.
وأكد حمدان أن “عملية الاغتيال الجبانة بحق اللواء المبحوح في مستشفى الشفاء هي جريمة صهيونية لمنع وصول المساعدات”.
وأضاف: “نحيي الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة الذين رفضوا التجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة”.
ورأى أنه “على واشنطن وقف إرسال العتاد والسلاح للاحتلال إذا كانت جادة فعلا في وقف الإبادة الجماعية في غزة”.