“الخماسية” من معراب: لم نطرح الحوار قبل الجلسات الانتخابية

أنهت اللجنة الخماسية المعنية بالشأن اللبناني جولة جديدة من لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين، من دون اي نتيجة تذكر.

هي التي التقت بالامس كلا من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، رئيس حزب “القوات” سمير جعجع والزعيم الدرزي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط، اعلنت انها ستسكمل لقاءاتها الشهر المقبل.

وهو ما قرأت فيه مصادر مواكبة لحراكها “اقرارا بالفشل” لافتة في تصريح لصحيفة “الديار” الى انها “لم تقم في معراب بطرح الحوار الذي يسبق انعقاد جلسة انتخابات بدورات متتالية لان جعجع استبق هذا الطرح الذي اقترحته على البطريرك الراعي في بكركي الاثنين، بالاعلان بحسم وجوب الالتزام بالمسار الدستوري وان اقصى ما قد يقبله هو مبادرة الاعتدال بصيغتها التي تتحدث عن اجتماع تشاوري يتداعى اليه النواب من دون ان يرأسه الرئيس بري او سواه”.

وبحسب معلومات “الديار”، فانه وبعد تلاشي الايجابيات سواء المرتبطة بمبادرة “الاعتدال” او “الخماسية” فان الانظار باتت تتجه الى الحراك الذي تقوم به قطر على حدة من خلال لقاءات تعقدها مع مسؤولين لبنانيين، سواء في الدوحة او بيروت.

error: Content is protected !!