امتنع الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الرد على سؤال حول إمكانية إرساله قوات إضافية جديدة إلى أوروبا في حال استمرار التوتر حول أوكرانيا وسط الادعاءات عن غزو روسي محتمل لها.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء الماضي، بدء نقل قوات إضافية يبلغ عددها نحو 3000 عسكري إلى كل من رومانيا وبولندا وألمانيا، لتعزيز قدرات الدفاع عن الدول المتحالفة ضمن الناتو، لكن البنتاغون أوضح أنه من غير المخطط أن يتم إشراكهم في أعمال قتالية محتملة بأوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا.
يأتي ذلك في وفت أكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.