تصوير عباس سلمان

مهمة لودريان الجديدة بعيدة عن “الخماسية”

كشفت مصادر نيابية، نقلًا عن كبار الدبلوماسيين، في السفارة الأميركية، في بيروت، عن أنّ تحرك سفراء الخماسية لا يمت بصلة إلى الدور، الذي يتولاه الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان وأنّ عودته إلى بيروت هذه المرة لا علاقة لها بتحركهم وإنما يأتي مبعوثًا خاصًا للرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون.

وأكّدت المصادر النيابية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ المسار العام، الذي تتحرّك على أساسه الخماسية” غير المسار الثنائيّ للودريان.

وشدّدت على أنّ عودته لا تعني بالضرورة أنّه على تنسيق معها، خصوصًا أنّها أخذت على عاتقها ومن خلال سفرائها في لبنان، توفير الدعم والمساندة لأي تحرك لبنانيّ يراد منه تسهيل انتخاب الرئيس وهذا ما يفسر دعمهم لمبادرة كتلة “الاعتدال”.

ولفتت المصادر إلى أنّ قطر قررت الانخراط كليًا، في الخماسية، ما يعني ألّا صحة لما يتردد بأنّ لديها لائحة من المرشحين للرئاسة تسعى إلى إيصال أحدهم.

وقالت إنّها سحبت من التداول كل ما ينسب لموفدها إلى لبنان، جاسم بن فهد آل ثاني، وإنّ ما يهمها هو تسهيل انتخاب الرئيس وضرورة التقاط الفرصة في حال تم التوصل إلى هدنة في غزة لإخراج انتخابه من المراوحة.