أكد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، أنّه “باسمي واسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واسم جميع اللبنانيين، اقول لكم الآتي: الحقيقة الساطعة كشمس سامراء، الناصعة كثلج صنين، تؤكد للقاصي والداني أن بيروت لا تغادر قلوب العراقيين. وبغداد لا تغادر قلوب اللبنانيين، ونحن وأنتم واحد. لذلك إذ نضع بين أيديكم هذه الآثار يمكننا القول: هذه بضاعتنا ردت إلينا أو إليكم، لا فرق”.
وأشار خلال رعايته وحضوره في المتحف الوطني بحضور السفير العراقي في لبنان حيدر البراك، تقديم متحف “نابو” ما يقارب 337 رقم مسمارية الى العراق، التي استلمت هذه القطع ممثلة باللواء ضياء الموسوي، الى أهمية المناسبة، مشدّدًا على أنّ “هذه الآثار سوف تعود إلى أرض الرافدين عودة مهاجر إلى مسقط رأسه، هذه الأوابد الشواهد على طفولة التاريخ الإنساني الذي ولد منذ أول العهد بالحياة على سرير ماء ما بين دجلة والفرات، حتى ليصح قول لو كان لمطرح من الأرض أن يدعي أبوّة الحضارة لكان العراق”.
من جانبه، أعرب البراك عن “الشكر الخالص من دولته حكومةً وشعبًا، الى لبنان وميقاتي والمرتضى، للتعاون الدائم والمستمرّ حيث وصلت الأمور الى خواتيمها السعيدة”.