الاعتدال الوطني

تقاطع واضح بين “الاعتدال” و”الخماسية”.. الحياد سيكسر الجمود؟

لفتت اوساط سياسية رفيعة المستوى لصحيفة “الديار” إلى وجود تقاطع واضح بين اعضاء اللجنة الخماسية وبين مبادرة الاعتدال الرئاسية، لناحية ان تكتل الاعتدال اتى تحركه تزامنا مع اول زيارة قامت بها اللجنة الخماسية للرئيس نبيه بري، ومن ثم زار تكتل الاعتدال الرئيس بري.

وهذا التقاطع بين الجهتين يشير الى امرين :

– تحرك كتلة الاعتدال التي كانت في موقع الحياد في سياق الانتخابات الرئاسية، وتقديمها مبادرة رئاسية لكل الاطراف السياسية اللبنانية. والجدير بالذكر ان تكتل الاعتدال هو تكتل ذو خلفية سنية ودعم سعودي من اجل اجراء الانتخابات الرئاسية على قاعدة الخيار الثالث.

– اللجنة الخماسية تقول انه حان الوقت لكسر هذا الجمود في الملف الرئاسي، ولتضيف ان هناك كتلة حيادية، وهي تكتل الاعتدال، قررت اليوم الدخول بمبادرة وفق ما يقوله الدستور وليس بترشيح شخصية معينة.

واشارت هذه الاوساط السياسية إلى ان موقف اللجنة الخماسية اصبح مرتكزا على مبدأ الخيار الثالث لرئاسة الجمهورية، حيث كانت قد اجتمعت سابقا هذه اللجنة في السفارة القطرية في بيروت، وبعثت برسالة اثنت على الجهود التي قامت بها كتلة الاعتدال في المجال الرئاسي.