ردّ المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في لبنان على تقرير للـLBCI. وقال: “طالعتنا قناة للـLBCI بتقرير تحت عنوان “حرب المجانين والمتطرفين”، فيه مقارنة عبثية وظالمة وغير معهودة بين حكومة الاحتلال الفاشية والمقاومين في قطاع غزة، ويحتوي على جملة من المغالطات التي تنافي الوقائع، وتتساوق ضمنياً مع جهود الاحتلال لتحميل المقاومين المسؤولية عن قتل الأطفال والنساء والإبادة عموماً”.
وأشار المكتب الإعلامي في بيان، إلى أن “التقرير ربط بين ما يحدث حالياً من مجازر وما وقع من فعلٍ مقاوم في السابع من تشرين الأول، وكأن القضية الفلسطينية وُلدت في ذلك اليوم، متجاهلاً تاريخ الاحتلال الطويل، وأن لكل احتلال مقاومة تعمل على طرده. كما تنكّر للأحداث السابقة، من استيطان في الضفة الغربية، وحصار غزة منذ 17 عاماً، واعتداءات على الأماكن الإسلامية والمسيحية في القدس، وتهديد دائم بالترانسفير. كما تعمّد التقرير تجاهل رؤية حماس التي نشرتها، وتحكي فيها ما جرى في السابع من تشرين الأول”.
وقال: “إن الهدف من التقرير هو التحريض على المقاومة وقيادتها وتجريم عملها وأساليبها وأدواتها، ونعتبر أن اتهام حركة حماس التي تدافع عن شعبها ووطنها بأنها “تقتل المدنيين الإسرائيليين” هو تجني كبير على الشعب الفلسطيني ومقاومته وهو عبارة عن صك براءة للاحتلال الإسرائيلي المجرم وتبني كامل لرؤيته ومشروعه ومجازره، ونؤكد أن المقارنة بين المقاومة والاحتلال، أو بين قيادة المقاومة وقادة الاحتلال المجرمين هو انحياز بحد ذاته للاحتلال وترويج لمشروعه ووجوده والاستسلام والخنوع والتسليم له”.
وأضاف: “إننا في المكتب الإعلامي لحركة – حماس في لبنان وإذ نعبّر عن استغرابنا لمضمون التقرير وتوقيته، ندعو قناة الـLBCI إلى الانحياز الكامل لصالح الضحية، كما فعلت منذ بداية العدوان، ونؤكد أن التساوق مع الاحتلال في المضامين، هو جريمة إضافية بحق الضحايا، وانسلاخ عن القيم الانسانية وتأييد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني”.