أطهر تقرير حكومي “إسرائيلي” أن أكثر من ربع مليون مستوطن غادروا مناطق سكنهم منذ اطلاق “حماس” وفصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
وقال التقرير إن سلطات العدو طلبت من 164 ألف مستوطن مغادرة أماكن سكناهم، في حين قرر 150 ألف مستوطن الهروب من عدة مناطق في الشمال والجنوب من دون تلقي أمر أو توصية من السلطات، خوفا من تعرضها للقصف من جانب المقاومة الفلسطينية أو “حزب الله”.
ويشير التقرير إلى أن آلاف المستوطنين الهاربين بدأوا بالعودة إلى المناطق التي خرجوا منها سيما سيدروت، لكنه يجد صعوبة في تحديد العدد، مشيرا في الوقت نفسه إلى انخفاض في أعداد المستوطنين الذين غادروا الشمال والجنوب وسكنوا في الفنادق، بعد “طوفان الأقصى”.
ويبين التقرير أن البلدات التي لا يزال سكانها في الفنادق وبدون حل هي ياد مردخاي، وكرميا، وماجن، ومفالسيم، ونير عام، وألوميم.
ولفت إلى أنه سيتم نقل سكان مستوطنات في غلاف غزة إلى مناطق وكيبوتسات جديدة، حيث سيتم وضعهم في كرافانات مؤقتة.