كشفت وكالة “رويترز” جانباً من ورقة حركة “حماس” التي تتضمّن تصورها لهدنة في غزة، تشمل إطلاق الأسرى “الإسرائيليين” مقابل الإفراج عن “سجناء” فلسطينيين يقضي 100 منهم أحكاماً بالسجن المؤبد. وستوافق “حماس” على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقاً للاقتراح.
وذكرت “رويترز” أنه وفقاً لمقترح “حماس” فإن المرحلة الأولى “تشمل الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني”.
وأشارت المصادر إلى أن “100 منهم من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية”، وفقا للمقترح الذي يشمل أيضا إطلاق سراح “المجندات النساء”.
وذكرت “رويترز” أن الاقتراح يتضمن مرحلة أولى لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني.
ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكامًا مؤبدة في السجون الإسرائيلية، وإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات.
وأضاف الحركة في اقتراحها إنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى.
وقالت “حماس” إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.
في المقابل، كشفت قناة “الجزيرة” القطرية، أن حركة “حماس” عرضت مقترحاً لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوماً.
واضافت القناة أن “حماس” اشترطت انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لعودة النازحين ومرور المساعدات.
وأشارت إلى أن “حماس” عرضت مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية 50 أسيراً فلسطينيا 30 منهم من أصحاب المؤبدات.
وأكدت أن “حماس” اشترطت مع بدء المرحلة الثانية إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها.