بدأت نيودلهي بسحب جنودها المتمركزين في المالديف، بعدما طلب رئيس الأرخبيل من القوات الهندية الانسحاب من بلاده، حسبما أفادت صحيفة محلية في ماليه اليوم.
ويفترض أن يكون الجنود الهنود البالغ عددهم 89 عسكريا قد غادروا البلاد بحلول العاشر من أيار، بعد أن أمرهم بالرحيل الرئيس محمد مويزو الذي وصل إلى السلطة العام الماضي بناء على برنامج مناهض للهند.
وسحبت الهند حتى الآن 25 من جنودها المتمركزين، في جزيرة أدو المرجانية قبل الموعد الرسمي لبدء الانسحاب، بحسب صحيفة “ميهارو” المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “موظفين مدنيين، وصلوا إلى الجزيرة للحلول بدلا من هؤلاء العسكريين في تشغيل ثلاث طائرات استطلاع قدمتها نيودلهي إلى ماليه لمراقبة حدودها البحرية الشاسعة”.
ولم تؤكد سلطات الهند أو المالديف بشكل رسمي المعلومات التي أوردتها الصحيفة، غير أن هذه الأخيرة أشارت إلى أن القوات المالديفية أكدت بدء الانسحاب الهندي.