اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن الطرح متواصل في مبادرة “الاعتدال الوطني” وقد لا ينتقل إلى المرحلة التالية ما لم ينل الأجوبة بشأنه، ومعلوم أنه يفترض أن تسمي كل كتلة نائبا أو اثنين للمشاركة في التشاور، معربة عن اعتقادها أن “التكتل” يشيع اجواء إيجابية وإنما ترجمتها لم تتم بعد، على أن اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يخرج بجو أوحى بالتراجع عن المسعى ولذلك فإن هناك اتصالات قد تشق طريقها قبل بلورة الخطوة الثانية.
ولفتت المصادر إلى أن لا موعد محددا لجلسة التشاور بعد وما من تفاصيل عن شكله، لأن المهم هو المضمون والخروج بما يمكن أن يسهل الانتقال إلى جلسة الانتخاب بالنصاب الدستوري اللازم.
وقالت الأوساط أن أي موقف من الكتل التي سبق وايدت المسعى، ينمّ عن التراجع عن ذلك يعني وقوع الطرح في المحظور.
وبحسب نائب في التكتل، فإن النواب خرجوا بانطباع بايجابية استمرار المبادرة.
ومن المتوقع ان يبلّغ “حزب الله” تكتل الاعتدال جوابه على المبادرة التي نقلها اليها نواب الاعتدال الوطني، من زاوية التمسك بالحوار وفقا للمنهجية التي اقترحها الرئيس نبيه بري.