لا تزال الانظار تتجه الى خرق، قد تحققه مبادرة تكتل “الاعتدال الوطني” في جدار الأزمة الرئاسية.
وقالت مصادر التكتل لصحيفة “الديار” ان “اعضاءه سيتفرغون خلال الساعات القليلة المقبلة، لوضع آلية عملية للانتقال لمرحلة جديدة من تطبيق المبادرة”، لافتة الى ان “وضع الآلية سيتم على اساس ما تم التفاهم عليه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري”.
واضافت: “بعد ذلك سنقوم بجولة جديدة على القوى السياسية لوضعها في جو الآلية، لنحدد بعدها موعدا للاجتماع التشاوري استعدادا لجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس بدورات متتالية”.
الا ان مصادر سياسية مواكبة للمبادرة استبعدت نجاحها بتحقيق هدفها، لافتة الى “ان افخاخا كثيرة تحيط بها”. وقالت: “من المرجح ان ينفجر فيها اول لغم في الجولة الجديدة على القوى التي لن ترضخ لشروط بري”.