رأى عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني، أن “مبادرة التكتل الرئاسية مستمرة وقد خلقت دينامية كان يحتاجها لبنان، وأعادت الروح إلى الحياة السياسية، وفتحت أبواب أملٍ لدى اللبنانيين بإمكانية الحلّ السياسي الذي يُخرج البلاد من عنق الزجاجة”.
ولفت البعريني خلال إستقباله وفوداً شعبية بمنزله في المحمرة إلى أنّ “ما حصل من قِبل البعض بإطلاق النار على المبادرة أو نعيها، ليس هو الواقع، وهو بطبيعة الحال، لا يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين، فالمؤسف أن يكون أصدقاء لبنان في الخارج يسعون إلى إنهاء الشغور وحلّ الأزمة، وهناك في الداخل من يسعى لعرقلة الحل أو يتمنّى ألّا يكون هناك حل ينهي مأساة لبنان ويضعه على سكّة التعافي”.
وسأل “ما البديل من الحوار والتّلاقي والكل يعلم أنه مهما تم رفع السقوف السياسية في وجه الأطراف ، في النهاية سيجلس الجميع على طاولة ونتحاور؟ فلماذا لا يتم توفّير كل هذا العناء وكل هذا الوقت على المواطن”.
وقال: “نحن سنتلاقى تحت سقف المؤسسات الدستورية التي تحكم عملنا السياسي، وهي الإطار الأنسب للوصول إلى نتيجة سياسية ووطنية جامعة، تُراعي وفاقنا الوطني وعيشنا المشترك”.