نفت مصادر دبلوماسية أوروبية لصحيفة “البناء”، ما تم التداول به في بعض وسائل الإعلام عن قيام مسؤول أمني إسباني يعمل في السفارة الإسبانية في لبنان، بعمليات تجسس او تصوير أهداف امنية وسكنية في الضاحية الجنوبية لحساب السفارة.
وأكدت أن الموظف الذي اوقف في الضاحية وسلم لمخابرات الجيش ثم الى أمن السفارة، ليس من عداد جهاز امن السفارة وليس دبلوماسياً بل يعمل كحارس في السفارة.
كما كشفت المصادر أن السفارة اتخذت إجراءات عقابية بحق الموظف الحارس ورحّلته إلى إسبانيا.