أعلن المشرع البريطاني وعضو حزب المحافظين الحاكم آرون بيل، أنه قدم طلباً لحجب الثقة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، مشيراً إلى أن تعامل الأخير مع “فضيحة الحفلات” التي أقيمت في داونينغ ستريت أثناء إغلاق كورونا، جعلت موقفه “غير مقبول ولا يمكن الدفاع عنه”.
وتجري الشرطة تحقيقاً في 12 حدثاً، مع احتمال فرض غرامات على مشاركين فيها، بينهم جونسون، لانتهاكهم الأنظمة التي كانت مفروضة لاحتواء جائحة كورونا في السنتين الماضيتين، فيما يواجه رئيس الوزراء مطالب بالاستقالة على خلفية “فضيحة الحفلات”.
وأكد آرون بيل، أنه يشعر بخيبة أمل شديدة بعد ما دعم جونسون ليصبح زعيماً للحزب، قائلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “ومع ذلك، فإن خيانة الثقة التي تجلت في ما شهده داونينج ستريت (مقر الحكومة) من أحداث، وطريقة التعامل معها، تجعل موقفه غير مقبول”.
وينبغي أن يرسل 54 نائباً من المحافظين رسالة إلى “لجنة 1922” بالحزب مطالبين بتصويت على حجب الثقة، من أجل إزاحة جونسون عن زعامة حزب المحافظين، ومن ثم عن رئاسة الحكومة.
والأربعاء، قال كبير أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين توباياس إلوود لشبكة “سكاي نيوز”، قبيل عقد مجلس العموم، إنه سيقدم خطاب سحب الثقة من جونسون، إن “الوقت حان لحل الخلاف، لأن حزب المحافظين ينزلق إلى مكان قبيح للغاية”.
وأوضح جونسون أمام البرلمان عن تفهمه “الغضب تجاه حفلات الحكومة”، لكنه أكد أنه “لا يزال بالإمكان الوثوق بنا”، وأضاف: “أريد أن أقول آسف”، متعهّداً بتغيير طريقة إدارته للعمل في “داوننغ ستريت”.














