استهجن “المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان” “كيفية التعاطي بمكيالين في الحكومة، في ما يتعلق بموضوع الأجور”.
و طالب في بيان الحكومة بـ “تصحيح الأجور للعاملين في القطاع الخاص، وإعداد السلم المتحرك للأجور من أجل إعادة قيمة القوة الشرائية للأجور وبخاصة في ظل فلتان أسعار كافة المواد الغذائية والدواء والمحروقات والإيجارات والطبابة، في ظل غياب تام لرقابة الدولة ومؤسساتها الناتج أيضاً عن تعنت الحكومة بعدم إقرار تصحيح أجور منصفة للعاملين في القطاع العام من أجل إعادة العمل في القطاع العام، الى القيام بدوره بدلاً من التآمر عليه من الداخل والخارج”.
وأكد ضرورة “إقرار تصحيح الأجور ما يوازي 700 دولار حدًا أدنى للعيش بكرامة للعاملين في القطاع الخاص وذلك استناداً الى دراسة ( الدولية للمعلومات ) تصحيح قيمة بدل النقل الى ما يوازي ثمن 12 صفيحة بنزين في الشهر على أساس السعر الرائج للمحروقات” .
ودعا الاتحاد “بتعزيز الأجر من خلال ملحقاته في التقديمات الإجتماعية وخاصة موضوع الطبابة والاستشفاء في الضمان الاجتماعي وإعادة العمل بقيمة الخدمات الطبية، كما كانت قبل الأزمة الإقتصادية والمالية، ليتحمل الضمان 85% من الدواء، و 90% من الإستشفاء، وعلى الدولة دفغ كافة المُستحقات للضمان الإجتماعي، كما يتوجب على أصحاب العمل دفع كافة المستحقات والاشتراكات من أجل قيام الضمان الإجتماعي بواجباته”.
واعتبر الاتحاد “إن مقولة عدم قدرة أصحاب العمل والشركات مرفوضة وباطلة، لأن أصحاب العمل وكارتيلاتهم، دولرة كل أعمالها وخدماتها، لا بل هي اليوم تقوم بربح أكبر مما كانت عليه بالسابق، وفي كل القطاعات (التعليمية – التجارية – الصناعية – الإستشفائية – المصرفية – المحروقات ) وكفى ذر الرماد في العيون”. .
وأكد الإتحاد الوطني “على تفعيل وتعزيز وتوسيع دائرة التفاوض والحوار الاجتماعي في ما تقدم وخاصة في موضوع الأجور والضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية ، وكل ما يُقدم بإتجاه التفاهم التعاون الجدي لتخطي الأزمة الراهنة السياسية والاقتصادية والإجتماعية”.