تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط “بعد مضي نحو خمسة أشهر على استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين في غزة، وآخرها مجزرة حي الرشيد التي قضى فيها الأبرياء الذين كانوا ينتظرون أمام قوافل الإغاثة، وفي ظل مواصلة الاحتلال لسياسات التجويع والحصار والعقاب الجماعي المطبقة التي تفاقم الوضع الإنساني على نحو كارثي، وهي تتمدد إلى رفح والضفة وسواهما، ألا يستدعي كل ذلك ضغطاً دولياً فعلياً لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لأعمال القتل الجارية؟”.
ورأى على هامش استقبالاته الأسبوعية في قصر المختارة أن “تصاعد تلك الارتكابات وازدياد لهجة التهديدات بتوسيع الحرب على لبنان يملي تكثيف الجهود الدبلوماسية، لردع إسرائيل من احتمال توسع حربها العدوانية باتجاه لبنان”.
وشدد على أنّ “مصدر الخطر الأكبر هو من اسرائيل”، داعياً في الوقت نفسه الى “تحصين الساحة الداخلية ومعالجة القضايا الأساسية العالقة، وإعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئيس جمهورية”.
ولفت إلى ان “الحوار بحثا عن قواسم مشتركة يبقى الأفضل لتبديد الهواجس وتوحيد الرؤى، للخروج من الأزمات وفتح مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.