وقع كبار المسؤولين في العديد من وسائل الإعلام العالمية رسالة “تحث سلطات العدو على حماية الصحافيين في غزة”، قائلين إن “الصحافيين يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع ويواجهون خطرا شخصيا جسيما”.
ووقع رؤساء تحرير على الرسالة المؤرخة مثل وكالة “أسوشيتد برس” ووكالة “فرانس برس” ووكالة “رويترز” وهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ومحطة “سي إن إن” وصحف “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” و”الجارديان” و”فايننشال تايمز” و”دير شبيجل” و”هآرتس”.
واستشهد ما لا يقل عن 94 صحافيا في الحرب على غزة، منهم 89 فلسطينيا قتلهم جيش الإحتلال.
ولفتت لجنة حماية الصحفيين الى أن “هذه الحرب هي الأخطر على الإطلاق” بالنسبة للصحافيين”.
وكان الكيان الصهيوني قد نكر استهداف الصحافيين والمدنيين عمدا، قائلاً إنه “يلاحق فقط حماس”.
وورد في الخطاب: “هؤلاء الصحافيون، يواصلون التغطية على الرغم من المخاطر الشخصية الجسيم، يواصلون العمل على الرغم من فقدان الأسرة والأصدقاء والزملاء وتدمير المنازل والمكاتب والنزوح المستمر وانقطاع الاتصالات ونقص الغذاء والوقود”.
وأضافت الرسالة: “الصحافيون مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حماية الصحفيين باعتبارهم غير مقاتلين وفقا للقانون الدولي”.