أصدرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية موسكو، والتي شملت حركة “حماس” وحركة “فتح” وحركة “الجهاد الإسلامي”، بيانًا أعربت فيه عن “شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية”، مؤكدة “في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني اجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع”.
واتفقت الفصائل على أن “اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وأكدت الفصائل الفلسطينية على”توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني، ووحدة عملها من أجل تحقيقها”.
وفي مقدمة هذه المهمات، بحسب البيان، “التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية”.
وشددت على “مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأكّدت الفصائل الفلسطينية، “العمل على فك الحصار الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط”، موضحة أنّها اتفقت أيضًا على مهمة “إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي”.
ورفضت أيّ “محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية”.