ذكر المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري علي حسن خليل أن “الدعم خسرّ لبنان اكثر من 15 مليار دولار”، قائلاً: “للأسف هذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه”.
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر خليل أن “حق الناس ان تسأل عن مسؤوليتنا في الوصول الى هذه المرحلة، ولكن مجموعتنا السياسية كانت تهاجم بشكل مستمر في حين كنا نشارك في الاجتماعات ونحذّر حسان دياب وحكومته من الخطوات المالية التي اتخذت”.
وتابع: “حرام على أي عسكري أن يتقاعد بأقل من 1000 دولار أميركي”.
وأشار إلى أن “الدولة تعمل اليوم تحت ضغط اضراب المتقاعدين والموظفين في القطاع العام”.
ولفت إلى أن”هناك تخبّطاً حكومياً منذ العام 2019″.
وأردف: “نريد الحفاظ على النظام واتفاق الطائف، والعمل على معالجة مشاكل هذا النظام وليس نسفه”.
واشار إلى أن “الفجوة المالية تبلغ 86 مليار، 40 منها مؤهلة بحسب تصنيف مشروع الحكومة المالي”.
وقال: “الودائع مقدسة ولن نسمح المساس بها”.
واوضح أن “وزراءنا عبّروا عن تحفظهم في جلسة مجلس الوزراء بسبب تشتيت الزيادات التي أقرّت في تركيبة غير مفهومة”، مضيفاً: “الموازنة لا تلبي المطلوب ولا الواقع والزيادات يجب أن تكون من ضمن أساس الراتب لاحتسابها في تعويضات نهاية الخدمة بعد”.
وقال: “نحن في حركة أمل لا اعداء لنا في لبنان بل خصومات سياسية، واحياناً تكون حادة مثل خصومتنا مع القوات اللبنانية”.
واضاف: “غير صحيح انتي التقيت سمير جعجع، ولو حصل هذا اللقاء نحن كحركة أمل لدينا الجرأة للاعلان عنه”.
وأشار إلى أن “الرئيس بري كان واضحاً، والحوار يكون بدعوة واضحة وبمعايير معيّنة وعبر مشاركة رؤساء الكتل وعبر طاولة مستديرة في المجلس النيابي وهي جاهزة”، مشدداً على أن “الحوار لا يكون مفتوحاً بل يجب أن يترأسه أحد”.