الجريدة ـ لبنان
رأى قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى بلغ أكثر من 114500 من سكان غزة، بما يعادل نصف عشر السكان وهذا إجرام رهيب جداً”.
وقال: “جميع الأطفال يواجهون المجاعة، و95% من السكان لا يحصلون على ما يشبع جوعهم”.
ولفت إلى أن “الخسائر في صفوف العدو اعترف بها من يسمى بوزير الحرب الإسرائيلي، بقوله: الأثمان التي يتكبدوها باهظة”.
وتابع: “بالرغم من تفاقم المأساة والخذلان العربي، إلا أن العدو يفشل بشكل واضح في تحقيق أهدافه المشؤومة والسيئة”.
واعتبر أن “هدم الأقصى واستبداله بهيكلهم المزعوم، لا يزال هدفاً رئيسياً بالنسبة لليهود واحتلال كثير من المناطق العربية”.
ورأى أنه “في ثبات حزب الله منذ نشأته وفاعليته، والآن في جبهة ساخنة مشتعلة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي، عبرة ودرس كبير لكل أبناء الأمة”.
وشدد على أنه “في ثبات المجاهدين في غزة، وإلحاق الخسائر بالعدو والتماسك في مواجهة العدو، درس وعبرة لكل المسلمين”.
وأشار إلى أن “الصراع مستمر وعنوانه الأساسي هو المسجد الأقصى، ومآلاته الحقيقية ستكون خيبة الأعداء وهزيمتهم المحتومة”.
وجزم أنه “لا بقاء للصهاينة في السيطرة على فلسطين، ومآلهم الحتمي مهما قتلوا وأجرموا ودمروا هو الزوال والهزيمة والفشل والخيبة”.
وقال: “عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، بلغت استهداف 54 سفينة وهذا رقم مهم جدا ورقم كبير”.
وتابع: “تم إطلاق 384 صاروخاً وطائرة مسيرة على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، في البحر الأحمر”.
وشدد على أن “الاعتداءات الأميركية والبريطانية، لم تؤثر بأي شكل على قدرات الحوثيين العسكرية وعلى العكس مسار التصعيد والتطوير مستمر”.
وأردف: سيستمر منع السفن المتجهة إلى كيان الإحتلال، عبر باب المندب، حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار”.
