اعتبر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ أن “هناك أطراف إقليمية عدة تعتقد ان بإمكانها اللعب بالنار دون ان تحترق ولا سيما حزب الله، اضافة الى الحوثيين وآخرين”.
وقال بعد إجتماعه مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب إن “النمسا لا تقف على الحياد ازاء هذه الأزمة لأن لديها اكثر من 170 عنصراً في عداد اليونيفل على الحدود الجنوبية، وانا فخور جدا انهم بدورهم الحيوي والذي لن يتوقف، لكن يجب بذل اقصى الجهود للحفاظ على امنهم. فالوضع في الجنوب مرتبط مباشرة بوضع غزة، وما يزال هناك اسير نمسوي – اسرائيلي من بين الاسرى لدى حماس”.
وتمنى شالينبرغ أن “يتم التوصل الى اتفاق حول الأسرى قبل رمضان، وادخال المساعدات الانسانية الى غزة لذلك تظهر الحاجة الى وقف فوري لإطلاق النار”.
بدوره اعتبر بو حبيب “ان الروابط بين لبنان و النمسا تاريخية، تعود الى العام 1864”.
وقال: “هناك توصل الى سلام على الحدود الجنوبية للبنان، ما نريده فعلا هو توفير الأمن الفعلي للشعب اللبناني واستعادة ارضنا”.