حماس

“حماس”: نحمل الإحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية مسؤولية المجازر

أعلنت حركة “حماس” أنه “في مجزرة بشعة تضاف لسلسلة المجازر الطويلة التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم ضد الشعب الفلسطيني غير مكترثٍ بعواقب أفعاله الإرهابية بسبب غطاء وتواطؤ إدارة الرئيس الأميركي بايدن في عدوانه، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على استهدافِ تجمعٍ لآلاف من المواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وإصابة مئاتٍ آخرين بجروحٍ مختلفة”.

وتابعت في بيان “أمام هذه المجزرة البشعة غير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب والتي تأتي في إطار حرب التجويع التي ينفذها العدو المجرم، ضد أبناء الشعب الهادفة لتهجيره عن أرضه، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لطمس القضية الفلسطينية”.

ودعت “جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل، لاتخاذ قرارات تلزم الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.

وتمنت من الدول العربية الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والذي أكد على كسر الحصار الصهيوني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة، وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بفعاليات ومظاهرات شعبية واسعة تنديداً بالمذبحة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وضغطاً على الحكومات لاتخاذ مواقف فاعلة وقوية ضد الكيان وقادته النازيين مجرمي الحرب”.

وطالبت من “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف جريمة العصر التي يرتكبها الكيان المجرم جهاراً نهاراً”، مطالبة “باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء شعبنا في كافة أنحاء القطاع”.

وحملت “الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي، والرئيس بايدن والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد ابناء الشعب الفلسطيني”.