في ظل هذه التطورات الاستثنائية في المنطقة، والمعطيات التي تشير الى ان شهر اذار سيكون متوترا على كل الصعد وتجميد الملفات الداخلية وتحديدا الرئاسية، فان ما تقوم به كتلة الا عتدال من نشاط رئاسي حسب المتابعين، يأتي في الوقت الضائع ويبقى من دون نتائج ولن يحدث اي خرق، رغم التسريبات الاعلامية عن الوصول الى نقاط مشتركة وتقاطعات.
وبحسب معلومات صحيفة “الديار”، فان بعض نواب كتلة الاعتدال الوطني طرحوا مبادرتهم قبل اعلانها على الرئيس سعد الحريري اثناء زيارته في بيت الوسط، فيما طلب نواب الكتلة موعدا لزيارة “حزب الله”، ورغم انه لم يحدد حتى الان بعد ان طلب الحزب اجوبة على بعض النقاط، لكن من المتوقع ان يعقد الاجتماع قريبا.
بالمقابل نالت المبادرة دعم اللقاء الديموقراطي وتفهما من بعض الكتل المسيحية وعدم مبالاة من البعض الاخر فيما الاجتماع مع كتلة النائب طوني فرنجية، كان عاصفا جدا وبلغت السجالات سقفا عاليا، مع تمسك كتلة طوني فرنجية بترشيح سليمان فرنجية.