أعلنت المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، أنّه “بتاريخ 26-1-2022، تعرّضت إحدى التعاونيات المعروفة في محلّة “طريق الجديدة”-بيروت، للسلب بقوّة السلاح من قِبَل أشخاص ملثّمين دخلوها بعد أن شهروا أسلحة حربية بوجه الموظفين، ثم قاموا بتقييد الموظف المسؤول عن المحاسبة، بواسطة سلك كهربائي، بعد أن طلبوا منه فتح الخزنة لهم، فسرقوا من داخلها مبلغ مالي يتجاوز الـ 300 مليون ليرة لبنانية، بعدها نزعوا أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة”.
وأشارت في بلاغ، إلى أنّه “بنتيجة المتابعة الفورية من قِبَل القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمّ العثور على أجهزة التسجيل مرميّة في محلّة أرض جلّول. وبعد الاستقصاءات والتحريات الحثيثة وفي خلال ساعات معدودة، اشتُبه بوجود تواطؤ بين نائب المدير المدعو: – م. م. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني) والسالبين، الذين تمّ تحديد هوياتهم جميعاً، ومن بينهم: م. ص. (من مواليد عام ١٩٨٦، فلسطيني)، ع.ع. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري)، م. غ. (من مواليد عام ١٩٩٣، فلسطيني)، وأعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجد المشتبه فيهم، وتوقيفهم”.
وأعلنت المديرية، أنّه “بتاريخي 27 و31-1-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت دوريات من الشعبة من توقيفهم في محلة طريق الجديدة. وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بتنفيذ عملية السّطو المسّلّح على “السوبر ماركت”، حيث اتفقوا وخطّطوا، بالاشتراك مع الموظّف المذكور، على تنفيذها. وأجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، وتم تسطير بلاغ بحث وتحرٍّ بحق متورط خامس”.