اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن “المحتل الصهيوني يمارس أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير في غزة”.
وأكد لـ”الصهاينة والولايات المتحدة، أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة”.
وشدد على أن “على العالم خصوصاً الدول العربية، التصدي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح، كما أن على الجميع المبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة”.
ولفت الى ان “أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا، يوازيها استعداد للدفاع عنه”.
وأشار هنية إلى أن “الجيش الإسرائيلي عجز على مدى شهور أمام رجال المقاومة في الميدان بغزة، ولم ينجح إلا بقتل الأطفال والنساء”، مشددا على “ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة تقي غزة من براثن مؤامرة التجويع”.
وذكر أن “المقاومة دخلت طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية”.
واوضح أن “الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات، هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي”.