“اللقاء الديمقراطي” من بكركي: لعدم جعل رئاسة الأركان قضية مذهبية

أعلن النائب مروان حمادة، بعد لقائه على رأس وفد من كتلة “اللقاء الديمقراطي”، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن البحث تطرق الى الحرب في الجنوب والاعتداءات الحاصلة الى جانب الاضراب الشامل من قبل الموظفين والذي يهدد قوت الموظفين والعسكر.

وتطرق البحث الى موضوع التمديد لقائد الجيش، حيث شدد على أن “الذي حصل إنما من أجل الحفاظ على هذه المؤسسة”، وعن تعيين رئيس مجلس الأركان تمنى عدم جعل هذه القضية قانونية أو دستورية أو طائفية أو مذهبية، مؤكداً أنها “قضية براغماتية تفرض على قيادة الجيش أن يكون هناك من يسيّر عمل قائد الجيش الذي يتوجّب عليه الذهاب الى مؤتمر في باريس ومن ثم الى روما وقطر، وبالتالي ما يهم هو سلامة الجيش واستمرار قيادته”.

وكشف حمادة أن “اللقاء الديمقراطي يعمل على مبادرة معيّنة”، مضيفا: “لكن كل هذه الجهود لن تأتي بثمار اذا لم نصمّم على بداية البحث عن حلّ والانتقال الى حكومة جديدة فاعلة بعد انتخاب رئيس وتفعيل مجلس النواب واستعادة الثقة اللبنانية والعربية والدولية”.