تشير اوساط التيار “الوطني الحر” والمعنية بملف الانتخابات لـ “الديار” الى ان دائرة بعبدا هي من الدوائر الصعبة على “الثنائي الشيعي” و”التيار”، وبالتالي اي حسابات انتخابية وفق الارقام الماضية، ستفضي الى ان المقعدين الشيعيين ليسا مضمونين لـ “الثنائي الشيعي”، خصوصاً ان كل طرف في “الثنائي” مضطر الى تأمين حاصل مرشحه واصواته التفضيلية.
وأضافت المصادر نفسها، “ان حزب الله سيمنح الافضلية لمرشح “حركة امل” بعد ان حقق مرشحه علي عمار المركز الاول في اللائحة، وهذا يؤكد قوة اصوات حزب الله والتزامها بالتوجيه الحزبي والانتخابي. بينما حل مرشح “التيار” الثاني في المركز الاخير والمرشح الشيعي الثاني في المركز الثاني بعد عمار”.
وتابعت، “هذا يدل على ان التحالف “الثنائي الشيعي” و “التيار” فرصة مؤكدة للحصول على مرشحين شيعيين وماروني او شيعي ومارونيين، اذا ما وجّه حزب الله اصواته الى المرشح الماروني الثاني لـ “التيار”، وليس للمرشح الشيعي لـ “امل”، وهذا مستبعد لان هذا التصرف “سيزعل” الرئيس نبيه بري، و”حزب الله” لن يرضى بذلك”.