“إسرائيل” أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي في صفقة التبادل

نقلت قناة “الميادين” عن مصادر خاصة في المقاومة الفلسطينية أن اجتماع باريس الثاني “حاول كسر خلافات بين حماس وإسرائيل”.

وأضافت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي أعاق التوصل إلى اتفاق نهائي، والاجتماع شهد بعض التغييرات غير الكافية في الموقف “الإسرائيلي”.

واعتبرت أنه “رغم حصول بعض التقدم في نقاط محددة، إلا أنه جرى إغفال المطالب الرئيسية لحركة حماس”، مضيفة أنه “من الأمور التي جرى إغفالها النص على وقف إطلاق نار نهائي، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”.

ورأت أن التقدم الواضح في اجتماع باريس الثاني، هو زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.

وقد ارتفعت نسبة تبادل الأسرى من “إسرائيلي” واحد مقابل 3 فلسطينيين إلى نسبة تتراوح بين 3 و13 مقابل كل “إسرائيلي”، بحسب المصادر.

وأضافت أن نتائج الاجتماع نصت على عودة النازحين “لكن بشكل محدود ومتدرج”، فيما نص الاجتماع الأول على “إعادة النظر” في عودتهم، موضحة أن “حماس تصر على عودة النازحين بصورة كاملة في المرحلة الأولى”.

وأكدت أن “الفجوة لا تزال كبيرة” بين الطرفين، ولا سيما مع رفض “إسرائيل” الوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل.

وتابعت: “حماس” ترى أن “إسرائيل” تحاول كسب الوقت والمماطلة لعدم التوصل إلى اتفاق نهائي، لأن ذلك سيفجّر أزمةً داخليةً لديها.