شدد عضو كتلة “لبنان القوي” النائب سيزار ابي خليل، على ان “البند العاشر من ورقة تفاهم مار مخايل يتحدث عن انخراط سلاح المقاومة في استراتيجية دفاعية، وليس حماية سلاح المقاومة كقوة اقليمية منخرطة بوحدة ساحات او مشاريع اقليمية اخرى”، مضيفاً: “موقفنا لم يتبدل، ولا نزال مع الدفاع عن لبنان، انما نحن لسنا مع فتح جبهة اسناد وامن الجنوبيين والقرى الجنوبية مش محطوط بخدمة مشاريع اقليمية تتعدى المصلحة اللبنانية، والقضية الفلسطينية نحن معها”.
وقال في حديث تلفزيوني، إنه “ابتداء من 8 تشرين الاول 2023 هناك فتح جبهة مساندة لجبهة غزة، فيما نحن نرى ان الفلسطينيين لاول مرة بتاريخهم يقاتلون على ارضهم، وهم لم يعودوا بحاجة لهذه المساندة، وهذه ليست مسؤوليتنا ونحن لسنا مستعدين بعد للمخاطرة بأمن اللبنانيين من اجل مشروع اقليمي يتعدى المصلحة اللبنانية”.
وأشار الى ان “حزب الله لم يستشر الاطراف اللبنانية ولا الحكومة اللبنانية بفتح جبهة الاسناد لغزة، ولذلك قلنا من يتحمل مسؤولية الى اين ستذهب الامور هو من اتخذ القرار وذهب الى فتح الجبهة دون التشاور ودون موافقة باقي اللبنانيين”.