اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “أول ما يجب على البشرية أن تفعله وعلى أعضاء الأمم المتحدة أن يفعلوه هو أن يسقطوا عضوية الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة، لأنه مارس جرائم ضد الإنسانية ومارس حملة إبادة جماعية وتوحّش وافترس وانتقم وبالغ في القتل ودمّر كلّ معالم الحياة واستقوى على الأطفال والنساء وعلى المدنيين والمستشفيات والمرضى والأطباء كما واستقوى على خيام النازحين وعلى لقمة العيش التي منعها أن تصل إلى أهل فلسطين”.
وخلال إحتفال تأبيني في حسينية أرنون، أشار النائب رعد إلى أن “العدو فشل في عدوانه ومآل فشله أن ينزوي وأن يخلُد ليعيد النظر خصوصاً أن فرصاً زمنية أعطيت له من أسياده ورعاته من الداعمين له من الأميركيين، ومن مختلف دور الغرب عموماً الذين ظهر نفاقهم بأوضح صورة”.
وسأل: “دعاة حقوق الإنسان هل يقبلون أن يُسجّل عليهم ما جرى من توحش في غزة وهم يدعمون من افتعل التوحش ؟”.
ولفت إلى أن “مصداقية الأوروبيين والغرب سقطت في إدعائهم حماية حقوق الإنسان حتى في ادعائهم التزام القوانين الدولية وفي انصياعهم لمبررات المجتمع الدولي”.
وقال: “عدوّنا يسير في خط نزولي ويتساقط ويترهّل وتضمر صورته وتفتضح صورته الحقيقية ولا يعود له تأثير ولا فعالية فيما شعوبنا تنهض، وكُنا في لبنان مجموعات مقاومة أمّا اليوم أصبحنا محوراً مقاوماً “.