منذ انفجار الأزمة، استورد لبنان بمليار ونصف مليار دولار سيارات فاخرة، ودفع اللبنانيون مليار دولار إضافي ثمن معادن تُستخدم في صناعة المجوهرات كالذهب والفضة والبلاتين، بالإضافة إلى نصف مليار دولار ثمناً لـ”الماس غير مخصّص للاستخدام الصناعي”.
بالتزامن، عادت “البراندات” لتجتاح الأسواق في مجالات مختلفة، إنما هي تبرز أكثر في مبيعات السوبرماركت، ولا تظهر في نواحي أخرى مثل استيراد السيغار والسيارات واليخوت إلا في فاتورة الاستيراد.
سلوك مفاجئ في ظل أزمة أحدثت دماراً هائلاً في بنية المجتمع تفسّره دراسة صادرة عن “مركز مبادرة سياسات الغد” بعنوان “تفكيك الميزان التجاري اللبناني في ظلّ الأزمة”، وتُظهر أنّ السلع المصنّفة “فاخرة” سجّلت نشاطاً صاروخياً في السنتين الأخيرتين.