جان ايف لودريان
تصوير عباس سلمان

الفجوة بين عواصم الخماسية لا تزال كبيرة.. ولودريان لن يزور لبنان؟

أفادت مصادر صحيفة “الأخبار” أن الموفد الأميركي أكد لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن الولايات المتحدة “ماضية في مساعيها لإنجاز اتفاق يؤدي الى وقف إطلاق النار”، لكنه رأى أن “نضوج مساعي خفض التصعيد ومنع انزلاقه الى صدام كبير غير ممكن حالياً”.

وتحدث آموس هوكشتاين عن “تعقيدات تتحكم بالمساعي الديبلوماسية تحت سقف قرار المقاومة الحاسم بعدم وقف إطلاق النار في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة”.

وتزامنت عودة ميقاتي أمس الى لبنان من ألمانيا، حيث التقى أيضاً رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن وبحث معه في عمل اللجنة الخماسية، مع معلومات عن اجتماع سيعقده سفراء الخماسية عصر اليوم في قصر الصنوبر.

وفي انتظار تبلور الصورة بشأن خلفية هذا اللقاء، أكدت مصادر سياسية أن “الاجتماع يأتي بدعوة من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وسيكون نسخة عن اللقاء الذي سبقَه بدعوة من السفير السعودي في بيروت وليد البخاري”، مشيرة إلى أن “اللقاء يهدف الى التداول في آخر التطورات لكن لن يصدر عنه شيء عملي، لا في ما يتعلق بالجبهة الجنوبية ولا الملف الرئاسي”.

وكما جرت العادة، “قد يكون هناك بيان يتناول ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مع تحديد المواصفات”، علماً أن “الفجوة بين عواصم الخماسية في ما يتعلق بمقاربة الملف اللبناني لا تزال كبيرة على عكس ما يحاول السفراء الإيحاء به”.

وأشارت المصادر إلى أن كل ما يحكى عن مواعيد لزيارة سيقوم بها الموفد الفرنسي الموكل بالملف اللبناني، وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان غير دقيق. وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن “لبنان لم يتبلغ حتى اللحظة أي معلومات عن زيارة للودريان إلى بيروت، ولا طلباً لمواعيد مع المسؤولين الرسميين”.