قُتل 12 مدنيا مسلحا في تبادل لإطلاق النار مع جنود في ولاية تاماوليباس في شمال شرق المكسيك.
وأوضح جهاز الأمن الحكومي في ولاية تاماوليباس أن “الاشتباك وقع أثناء مهمة أمنية ومراقبة نفذها جنود في سيوداد ميغيل أليمان المتاخمة للولايات المتحدة”.
وقال الجهاز الأمني إن “عناصر من جيش سيدينا تعرضوا لهجوم نفذه مدنيون مسلحون كانوا مختبئين في الأحراج، مما أدى إلى تحييد 12 مهاجماً”.
وأكدت مصادر حكومية أن “المهاجمين الـ12 الذين يشتبه في أنهم أعضاء في كارتل لتهريب المخدرات، قتلوا خلال الاشتباك وأن الجيش كان مدعوماً بمسيرات وبمروحية”.
وتعاني ولاية تاماوليباس من أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة، حيث تشهد اشتباكات متواصلة بين العصابات التي تتنافس للسيطرة على طرق تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وسجلت المكسيك أكثر من 420 ألف جريمة قتل وعشرات الآلاف من حالات الاختفاء منذ نهاية عام 2006، عندما شنت حكومة الرئيس فيليبي كالديرون هجوماً عسكرياً مثيراً للجدل ضد مهربي المخدرات.