أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن زيادة في هجمات القراصنة على الشركات الفرنسية التابعة للمجمع الصناعي العسكري، زاعما أن روسيا “تقف وراءها”.
وقال وزير الدفاع في حديث صحفي: “إننا نواجه هجمات إلكترونية مصدرها من روسيا، أصبحت أكثر تواترا وعدوانية”، مشيرا إلى أن “هذه الهجمات، التي تطمس الخط الفاصل بين الدولة الروسية والأفراد الروس، موجهة ضد البنية التحتية”.
وقد هاجم قراصنة قبل عدة أشهر مؤسسة دفاعية كبيرة في البلاد، وتم صد الهجوم، بحسب ليكورنو، مضيفا أنه “من الواضح أن مصدرها كان من روسيا”.
وزعم ليكورنو أن القراصنة كانوا يحاولون تعطيل الإنتاج العسكري “لفرنسا وحلفائها”.