ناشدت بلدية علما الشعب الحدودية واهلها، “الجيش اللبناني واليونيفيل تأمين مادة المازوت لمولداتها التي نفدت منها، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب تضرر الشبكة بفعل القصف الإسرائيلي المعادي منذ تشرين أول الماضي وحتى اليوم على الجنوب”
وقالت في بيان: “نحن بلدية علما واهلها اصبحنا على مشارف الشهر الخامس على التوالي من دون كهرباء، والوضع لا يزال على حاله، فمنذ اليوم الأول، ونحن نعيش حالة مراوحة في معركة ما زالت قائمة حتى الساعة، لم نحصد منها سوى التعب والخوف والشتات وخسائر لا تعد ولا تحصى على جميع الأصعدة منذ اليوم السابع من شهر تشرين الأول ومع بداية المعارك، انقطع التيار الكهربائي عن علما، والاتكال كان وما زال على مولدات الاشتراك التي لم تهدأ محركاتها منذ ذلك الحين حتى الساعة. علما أن الجميع يعلم جيدًا الجهود الجبارة التي بذلناها خلال الأشهر الأربعة المنصرمة ولغاية الساعة، من أجل الحصول على المازوت من جهات عدة، حكومية وغير حكومية، لأننا نعلم مدى أهمية الإبقاء على إنارة الطرقات والمنازل، وبخاصة خلال ساعات الليل. وأما اليوم، قد أصبح وضعنا حرجًا وصعبًا للغاية في موضوع تأمين مادة المازوت من أجل الاستمرار في تشغيل المولدات، وكي تبقى طرقات علما ومنازل أهلنا الصامدين مضاءة”.
وأشارت إلى أن “علما الشعب اليوم بأمس الحاجة من أجل إبعاد شبح العتمة عن بلدتنا، والذي من شأنه أن يزعزع مقومات صمود الأهل الذين ما زالوا صامدين حتى الساعة”.
وتابعت: “لن نستطيع الصمود لأكثر من أسبوع واحد في هذه الأيام القاسية إذا ما تأمنت مادة المازوت ، لذلك نناشد الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل والمعنيين تأمين مادة المازوت لبلدتنا”.