أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، أن “الاحتلال حوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، وأخرجه عن الخدمة”.
وأفاد في بيان أن “الاحتلال وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة، وقيّد أياديهم واعتدى عليهم بالضرب، وجردهم من ثيابهم”.
وأكد أنه “لم يتبق سوى 25 كادرا طبيا في مجمع ناصر الطبي، ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة”.
وقال القدرة: “الاحتلال اعتقل طبيب العناية المركزة، ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة”.
وأضاف: “قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسِرة العلاج، ووُضعواعلى أسِرة للجيش ووضعهم في شاحنات، واقتادهم إلى جهة غير معلومة، مما يعرض حياتهم للخطر”.
وأشار إلى أنه “لا تزال الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام، مما أدى إلى توقف الأكسجين عن المرضى”.
وذكر أن “توقف الأكسجين أدى إلى استشهاد 7 مرضى حتى اللحظة، ونخشى استشهاد عشرات الحالات الخطيرة”.
وقال القدرة: “ولادة 3 سيدات من بينهن طبيبة في مجمع ناصر الطبي في ظروف قاهرة وغير آمنة، وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة.
وأضاف: “انقطاع المياه بالكامل عن مجمع ناصر الطبي؛ بسبب توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث”.
وأشار إلى أن “مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمع ناصر الطبي، ويرفض الاحتلال التنسيق لإصلاحها منذ أيام عدة”.