الجريدة ـ لبنان
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن “الشعب اليمني يواصل استهداف السفن، على الرغم من العدوان الاميركي والبريطاني على اليمن والشعب اليمني”.
وأضاف خلال خطابه بمناسبة يوم القادة الشهداء: “أليس من الذل والهوان والضعف والوهن ان دولاً تحكم ملياري مسلم، لا تستطيع ان تُدخل الدواء والغذاء الى أهل غزة”.
وتابع: على الاميركيين والصهاينة ان يعرفوا انهم في فلسطين امام شعب لن يتراجع، مهما بلغت التضحيات”، مضيفاً: أمام المشروع الأميركي والصهيوني في المنطقة نحن أمام خيارين إما المقاومة أو الاستسلام.
وقال نصر الله: هناك عنوان مطروح حول كلفة المقاومة وثمنها وتبعاتها والتضحيات المترتبة عليها، مؤكداً أن “كلفة الاستسلام كبيرة وخطيرة وباهظة ومصيرية جدا”.
وأكد أن “الاستسلام يعني ان لا كرامة ويعني الذل والاستهانة بكبارنا وصغارنا”.
وأضاف نصر الله: لو استسلم الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما لكان اليوم اهل غزة خارج غزة واهل الضفة خارجها، وحتى اهل اراضي ال48 ولكانت “اسرائيل” متمكنة بكل المنطقة.
وشدد نصر الله على أن الأميركيين يقصفون اليمن كي تمكّن “الإسرائيليين” من تركيز جهدهم على جبهتي فلسطين ولبنان.
وأكد أن “المقاومة جعلت الكيان يعيش أزمة وجود كانت ذروتها في طوفان الأقصى”، مضيفاً: ما قيل في الإعلام “الإسرائيلي” والغربي بشأن أحداث 7 تشرين الأول تزوير وترويج لدعاية “إسرائيلية” جديدة.
وتابع نصر الله: تتوقف الحرب على غزة بمجرد وقف أميركا إرسال السلاح إلى العدو “الإسرائيلي”، مؤكداً أن الإدارة الأميركية هي التي تتحمل مسؤولية العدوان “الإسرائيلي” على غزة.
وأضاف: أميركا تصر على استكمال هدف القضاء على “حماس” أكثر من “الإسرائيليين” أنفسهم، موضحاً أن “بايدن ووزيرا خارجيته ودفاعه هم المسؤولون عن سفك كل قطرة دم في غزة، ونتنياهو وحكومته أدوات تنفيذ”.
