أشارت معلومات الديار الى ان “القائمين على العملية الانتخابية في حركة امل أبلغوا بعض القوى السياسية في بعض الدوائر امكانية اعطاء اصواتهم التفضيلية شرط عدم التحالف مع التيار الوطني الحر، فيما التيار الوطني يرد بتعزيز تحالفه مع حزب الله وصولا الى خطوات جريئة تجاه سوريا قد تسفرعن زيارة لرئيس الجمهورية الى دمشق قبل انتهاء ولايته، او الاستعاضة عنها بزيارة يقوم بها رئيس التيار جبران باسيل وتسجيل اهداف في مرمى بري من البوابة السورية في ظل الجفاء المعروف بينه وبين القيادة السورية.
وبحسب الديار، قد تؤثر “طراطيش” هذا الانفتاح لتشمل زغرتا كما يشتهي باسيل، وبالتالي فان رسائل بري عبر اتحادات النقل البري ستكون اسبوعية عبر قطع مداخل العاصمة كي تكون ممرا لقطع طريق بعبدا على باسيل. علما ان وزير المالية ابلغ قيادات قطاع النقل عدم القدرة على تلبية مطالبهم في ظل عجزالخزينة، ولم يناقش مجلس الوزراء مطالبهم كون القضية في عهدة وزير الاشغال وانتظار قرض البنك الدولي، لكن مجلس الوزراء شكل لجنة لدرس مطالبهم اليوم مما أدى الى رفع اتحادات النقل تحركاتها اليوم وغدًا..