شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن “المقاومة هي التي حمت لبنان وليس القرار الدولي 1701، والذي اخترقته “إسرائيل” عشرات المرات منذ 2006″.
وأكد نصر الله أن “المواجهة المستمرة منذ أربعة أشهر تعبر عن إرادة أهالي القرى الحدودية في الجنوب الذين يتحملون العبء الأكبر في المواجهة”.
وقال إن “المقاومة هي التي تستعيد الأرض وتحمي الكرامة وتعيد النازحين إلى بيوتهم، وهي التي تضع حدا لأطماع إسرائيل”.
وأضاف نصر الله: “قوة المقاومة تنبع من حضور جميع فصائلها والاحتضان الشعبي لها”،
وتابع: قوة المقاومة في الجنوب هو في هذا الاحتضان الشعبي والكبير ونحن نستند على هذه الجبال الشامخة والارادات الصلبة، وهذه المقاومة بهذه التضحيات وهذا الصمود هم يدافعون عن كل لبنان، والا استباحت “اسرائيل” كل لبنان.
وأكد نصر الله أنه “سيُعاد بناء البيوت التي تُدمر في الجنوب بأحسن مما كانت عليه”.
وقال إن “هناك جبهة مفتوحة منذ 129 يوم في الجنوب والعدو يقاتل ضمن حدود وضوابط، وهذه التجربة ثبتت موازين الردع”.
ورأى نصر الله أن “كل الوفود التي أتت إلى لبنان خلال الأشهر الماضية هدفها أمن “إسرائيل”، وإعادة الـ100 الف مستوطن إلى المستوطنات”.
وشدد على أن “العدو ليس في موقع فرض الشروط على لبنان، وانا ادعو الموقف الرسمي اللبناني وضع شروط جديدة على 1701 لا تطبيقه”.