أعلن فندق Pischa الجبلي في دافوس بسويسرا أنه لن يؤجر معدات التزلج والرياضات الثلجية للنزلاء اليهود بعد الآن، بسبب تاريخ طويل مزعوم من السلوك الجامح والسرقة.
وظهر إشعار الإعلان خلال عطلة نهاية الأسبوع عند باب الغرفة المخصصة لتخزين معدات التزلج في الفندق، ويعلن “باللغة العبرية” منع النزلاء اليهود بشكل صريح من الوصول إلى الخدمة.
وجاء في الإعلان: “بسبب حوادث مؤسفة مختلفة، بما في ذلك سرقة مزلجة، لم نعد نؤجر معدات رياضية لإخوتنا اليهود. ينطبق هذا على جميع المعدات مثل الزلاجات والألواح الهوائية ورافعات التزلج وأحذية التزلج. شكرا لتفهمكم”.
وفتحت الشرطة المحلية تحقيقاً رسمياً في هذه القضية، بتهمة “التمييز والتحريض على الكراهية”.
وتمسكت إدارة الفندق بقرارها موضحة أن ذلك كان نتيجة للسلوك الجامح الذي أبداه اليهود الأرثوذكس منذ فترة طويلة في المنتجع.
وجاء في بيانها: “لم نعد نريد المتاعب اليومية، وبالتالي نمارس حقنا في تقرير من يمكنه استئجار ممتلكاتنا ومن لا يمكنه ذلك”، مع الإصرار على أن هذه الخطوة “لا علاقة لها بالدين أو لون البشرة أو التفضيلات الشخصية” للنزلاء.
وأوضح البيان أن هؤلاء النزلاء يوزعون بشكل روتيني المعدات فوق المنحدر الجبلي بدلاً من إعادتها، مع الاستيلاء عليها من غرفة التخزين دون إذن.
ونأت شركة السياحة الإقليمية Sportbahnen Pischa AG بنفسها، موضحة أن الفندق مؤجر خارجيا في الجبل وليس للمنظمة أي علاقة بإدارته.
واتخذت الشركة الأم Davos Klosters موقفا مماثلا، لكن رئيسها التنفيذي ريتو برانشي اعترف بأن اليهود الأرثوذكس أظهروا “سلوكاً جامحاً” لسنوات عديدة وواجهوا العديد من المشاكل في المنتجعات المحلية، وكانت هذه “الصعوبات” مع “مجموعة صغيرة” حقيقة.