دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية “ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية، خصوصاً أن المنطقة باتت على مفترق طرق، واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليميا”.
ورأى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان، أنه “يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، ووقف المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة يوميا، وخاصة إذا شن جيش الاحتلال هجوما بريا على مدينة رفح المكتظة بالنازحين”.
وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي، وخصوصاً الإدارة الأميركية “بالتحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان، ومنعها من التقدم برا نحو مدينة رفح، لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا”.
وقال أبو ردينة، إن “حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين محض ترهات وخداع للعالم، لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، وحدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض ولن نسمح به”.