إعتصام لـ “الهلال الأحمر الفلسطيني” إحتجاجاً على إستهداف المسعفين

اعتصم العشرات من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أمام مقر الجمعية في مدينة البيرة، احتجاجاً على استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المسعفين في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.

واستشهد منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي من طواقم الإسعاف، وهم على رأس عملهم، آخرهم المسعفان يوسف الزينو وأحمد المدهون، فيما أصيب ثلاثون آخرون بجروح، وجرى استهداف 35 سيارة إسعاف ما أدى لخروج 15 منها من الخدمة، وتم استهداف 30 مقراً ومركزاً تابعاً لجمعية الهلال الأحمر من قبل قوات الاحتلال ولحقت بها إثر ذلك أضرار مختلفة.

وطالب المعتصمون، الذين انضمت لهم وزيرة الصحة مي الكيلة، والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حسام الشرقاوي، وطواقم من المؤسستين العاملين في فلسطين والخارج، بضمان حماية العاملين في المجال الصحي والإنساني بموجب القانون الدولي الإنساني، وبمحاسبة مرتكبي الجرائم التي تطال طواقم الإسعاف، وفق الوكالة.

وقالت الكيلة، إن “الواقع الصحي والإنساني والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تفوق أي تصور إنساني وهي أصعب من أي وصف، وتفوق معنى الجريمة والإبادة”.